بين سخونة الثلج وبرودة النار.
صفحة 1 من اصل 1
بين سخونة الثلج وبرودة النار.
بين سخونة الثلج وبرودة النار.
لا تستغرب العنوان فأنا أستغربته مثلك وكتبته دون أن ادري ماذا سيكون الموضوع .
لكن بعد تفكيررررر.
وجدت نفسي أكتب هذا
لا تيأس فإن اليأس يؤدي للهزيمة.
فإن الثلج يذوب لكنه لا يسخن ولكن إن تركناه فإن الماء السائل هو الذي يسخن .
وهذا نتاج لتركنا الثلج على النار.
هكذا الإنسان عندما يهدأ لا نحس له حراك ولا صوت . لكنه عند الغضب يستشيط.
إذا ضايقت على الإنسان وظل هادئا عنك فاعرف أنك تسخن الثلج لكن إن تماديت في مضايقته فقد ساح الثلج وبدأ الماء في الغليان.
فاحذر الهدوء الذي يسبق العاصفة.
عندما يسخن الثلج فإنه يظل باردا لكن إذا سخن الماء الناتج عن ذوبانه فهنا المشكلة.
نأتي للصنف الآخر
عندما تأتي للنار الهائجة لا تستطيع أن تقترب منها. لكن إذا جلسنا بقربها قليلا فإنها ستهدأ حينئذ نستطيع أن نتدفأ بدفئها.
هذا مثل الإنسان الغاضب
الذي لاتستطيع التحدث معه فإنه في ذروة غضبه
فإذا ذكرته بالله فإن جمرة الغضب عنده تهدأ ويبدأ في الروقان حتى يهدأ ويبرد كالنار الهائجة عندما تنتظرها.
فهؤلاء الناس نوعين:
نوع ساخن كالثلج.
نوع بارد كالنار.
وبقي نوع ثالث وهومابين سخونة الثلج وبرودة النار.
النوع الثالث والأخير:
هو ذاك الإنسان المتوازن في تصرفاته وأفعاله
ويعرف أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له.
فهو راض في السراء والضراء.
فذلك بين سخونة الثلج عندما يكون ماءا لكن دون أن يغلي .كما تقدم.
وبرودة النار عندما تكون هادئة نستطيع أن نتدفأ بها .دون أن تنطفئ وتبدأ بالبرودة.
هكذا حال الدنيا فيها الحسن والقبيح.
لا تستغرب العنوان فأنا أستغربته مثلك وكتبته دون أن ادري ماذا سيكون الموضوع .
لكن بعد تفكيررررر.
وجدت نفسي أكتب هذا
لا تيأس فإن اليأس يؤدي للهزيمة.
فإن الثلج يذوب لكنه لا يسخن ولكن إن تركناه فإن الماء السائل هو الذي يسخن .
وهذا نتاج لتركنا الثلج على النار.
هكذا الإنسان عندما يهدأ لا نحس له حراك ولا صوت . لكنه عند الغضب يستشيط.
إذا ضايقت على الإنسان وظل هادئا عنك فاعرف أنك تسخن الثلج لكن إن تماديت في مضايقته فقد ساح الثلج وبدأ الماء في الغليان.
فاحذر الهدوء الذي يسبق العاصفة.
عندما يسخن الثلج فإنه يظل باردا لكن إذا سخن الماء الناتج عن ذوبانه فهنا المشكلة.
نأتي للصنف الآخر
عندما تأتي للنار الهائجة لا تستطيع أن تقترب منها. لكن إذا جلسنا بقربها قليلا فإنها ستهدأ حينئذ نستطيع أن نتدفأ بدفئها.
هذا مثل الإنسان الغاضب
الذي لاتستطيع التحدث معه فإنه في ذروة غضبه
فإذا ذكرته بالله فإن جمرة الغضب عنده تهدأ ويبدأ في الروقان حتى يهدأ ويبرد كالنار الهائجة عندما تنتظرها.
فهؤلاء الناس نوعين:
نوع ساخن كالثلج.
نوع بارد كالنار.
وبقي نوع ثالث وهومابين سخونة الثلج وبرودة النار.
النوع الثالث والأخير:
هو ذاك الإنسان المتوازن في تصرفاته وأفعاله
ويعرف أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له.
فهو راض في السراء والضراء.
فذلك بين سخونة الثلج عندما يكون ماءا لكن دون أن يغلي .كما تقدم.
وبرودة النار عندما تكون هادئة نستطيع أن نتدفأ بها .دون أن تنطفئ وتبدأ بالبرودة.
هكذا حال الدنيا فيها الحسن والقبيح.
احمد السواح- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى