قصة فيها حكمة
صفحة 1 من اصل 1
قصة فيها حكمة
القصة أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال
ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده
وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم : بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
**********************
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذاالحظ السعيد
فأجابهم : بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
**********************
ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
فأجابهم : بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيئ ؟
**********************
وبعدأسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه
فمات في الحرب شبابٌ كثر.
**********************
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد
يمهد لحظ عاثر إلى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
**********************
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم
لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالصا أم خيرا خفي،
أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
**********************
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب،
ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
ويفرحون باعتدال ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء
**********************
فإن السعيد هو الشخص القادر
على تطبيق مفهوم (الرضا بالقضاء والقدر)
ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
**********************
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء.
ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه ففر جواده
وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر
فأجابهم : بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟
**********************
وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذاالحظ السعيد
فأجابهم : بلا تهلل وما أدراكم أنه حظٌ سعيد؟
**********************
ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية
فسقط من فوقه وكسرت ساقه
وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء
فأجابهم : بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيئ ؟
**********************
وبعدأسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية
وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه
فمات في الحرب شبابٌ كثر.
**********************
وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد
يمهد لحظ عاثر إلى ما لا نهاية في القصة
وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
**********************
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم
لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالصا أم خيرا خفي،
أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر
**********************
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب،
ويشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
ويفرحون باعتدال ويحزنون على ما فاتهم بصبر وتجمل.
وهؤلاء هم السعداء
**********************
فإن السعيد هو الشخص القادر
على تطبيق مفهوم (الرضا بالقضاء والقدر)
ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان
**********************
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد
فقد تكون السعادة طريقًا للشقاء.
vip- عضو فضى
- عدد المساهمات : 527
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
العمر : 36
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى